الفهد، أسرع حيوان في العالم ، السر الكامن وراء هذه السرعة التي قد تصل إلى 104 كم في الساعة ، حيرت العلماء ودفعتهم إلى إجراء دراسة معمقة لمعرفة السبب، أبحاث من شأنها مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديداً المعوقين حركياً
الباحث بيني وهدسون، يقول: :
“يمكننا أن نقيس كل هذه الأشياء المختلفة في الفهود ، قسنا أشياء مثل طول الأقدام على الأرض ، عدد الخطوات ، وانحناء العمود الفقري أثناء الجري ، نحن نفعل كل هذا في محاولة لمعرفة بعض الأسباب التي تجعل الفهود أسرع الحيوانات”
العلماء قاموا بدراسة جهد عضلات الفهد أثناء انطلاقته، ومن ثم تكهنوا بمقدار القوة التي تحتاجها تلك العضلات لتحقيق هذه السرعة، في محاولة لتطبيق ذلك على عضلات الإنسان
البروفيسور آلان ويلسون:
“ بعض أنواع التكنولوجيا حاولت مساعدتهم للحصول على كفاءة وفاعلية، وحاولنا فهم كيفية عمل الساقين وربط ذلك بحركة الأطراف لدى الحيوانات كالفهود، والتي تعتبر بسيطة جداً مقارنة بنا، لأنها لا تستطيع فعل الأشياء التي تفعلها أنت، كالرقص والانتقال والجري، الحيوانات متخصصة بنوع معين من الحركة، ونحن نحاول معرفة هذه الآلية التي تمكنها من أداء وظيفتها، يمكننا أن نبدأ بالقول ما هي المتطلبات الأولية التي تحتاجها الأطراف الصناعية لتأدية هذا النوع من الحركة؟” وبالرغم من النتائج الأولية التي حصل عليها العلماء فما زالوا يعتقدون بأن الفهد يمكن أن يحقق سرعة أكثر إذا ما تمت دراسته ومراقبته في البرية وليس داخل الحديقة